بيان 19 مارس 2015

بيان 19 مارس 2015
ذكرى عيد النصر

لتحميل البيان اضغط هنا

   بفضل مجهودات ونضالات الأساتذة الأفاضل و التزامتهم النقابي و تمسكهم بمطالهم وصمودهم أمام كل التعسفات و التهديدات دفاعا عن كرامتهم طيلة شهر من الاضراب المتواصل الذي كان سببه عتنت الوزارة ورفضها للبحث عن الحلول للمشاكل المطروحة لكن في الأخير تمّ التوقيع على محضر اجتماع مع وزارة التربية الوطنية بعد مفاوضات عسيرة. 

    اجتمع المجلس الوطني للنقابة في جلسة ثانية لدورته المفتوحة في الساعة الثامنة ليلا بتاريخ 19 مارس 2015 بعد يوم كامل من الانتظار بحضور ممثلي 45 ولاية لتقييم ما ورد في المحضر وبعد تلاوة وشرح محتواه صادق المجلس الوطني على قبوله للنتائج المحققة مقررا:

توقيف الاضراب الوطني يوم 20 مارس 2015

عقد مجالس ولائية يوم السبت لشرح محتوى المحضر

عقد جمعيات عامة بالمؤسسات التوربوية يوم الأحد 22 مارس 2015 ايذانا باستئناف العمل

اننا إذ نتوجه إلى التلاميذ و أوليائهم بالشكر الجزيل على تفهمه لموقف الأساتذة فإننا نؤكد لهم على استعداد الأساتذة للتكفل بتلاميذ نفسيا وبيداغوجيا و مرافقتهم حتى انهاء البرامج دون حشو أو تسرع وعلى استعداد لتقديم دروس الدعم لتلاميذ كل المستويات و ليس لتلاميذ أقسام الامتحانات فقط.

و الشكر موصول لكل الذين سعوا لتحقيق مطالب الأساتذة من الخيرين من أيناء هذا الوطن الذين تواسطوا للنقابة مع السلطات العليا للبلاد التي عملت على فك الأزمة و رعاية المفاوضات بشكل مباشر مما يعطي المحضر الموقع قوة تمكنه من التنفيذ على أرض الميدا.

من محاسن الصدف أن تاريخ التوقيع على محضر الاجتماع هو 19 مارس2015 وهو تاريخ ذكرى عيد النصر 19 مارس 1962 الذي انتصر فيه الشعب الجزائري بعيدهم وهنيئا للسادة الأساتذة بعيدهم و على تحقيق كثير المطالب.

بعد عودة الأمور إلى نصابها نتساءل كيف يكون موقف من سمح لنفسه بالمبالغة في الضغط على الأساتذة المضربين ومحاولة تكسير نقابتنا.

مرة أخرى نتقدم إلى السادة الأساتذة من كل الأطوار بالتحية و الاكبار على النفافهم حول نقابتهم ووقفتهم الشجاعة المليئة بالتضحية و التفاني مبدين بذلك دفاعهم عن كرامة المربي الجزائري.